Peter Hachem | Contributor

DSP2

الإنسان بطبيعته البشريّة لا يمكنه سوى العيش ضمن جماعة، وقد مرّت حياة الجماعة بأطوارٍ عدّة عبر العصور، فقد كانت شريعة الغاب سائدة بغية تأمين حاجة الفرد، إلى أن وجد القانون لينظّم العلاقات في المجتمع لذا يعتبر العامل الأساسيّ لتطوّر حياة البشر فهو من ضرورات العيش

كلّ دولة في العالم بحاجة لدستور يحدّد إطارها وينظّم العمل في ما بين سلطاتها، فالدّستور يعتبر أب القوانين وأسماها، منه تنبثق القوانين الأخرى وإليه يتمّ الاحتكام، لذلك فإنّ نشر الثّقافة الدّستوريّة الّتي من شأنها الارتقاء بالمواطن إلى مستوًى يجعل منه فرداً صالحاً قادراً على التّمتّع بحقوقه المدنيّة والسّياسيّة واستخدامها في الأوقات المناسبة


Bibliography

بين “النّيابيّ” و”الدّستوريّ”… أيّ مجلس هو المفسّر؟ –

التّعبئة العامّة… بين الحرّيّات والسّلامة العامّة –

“الفرعيّة” تسقط “الشّرعيّة” –

محكمة الحصانات وعقبات القانون –